ألَمّ خَيالٌ مَوْهِناً من تُماضِرَا |
ألَمّ خَيالٌ مَوْهِناً من تُماضِرَا | هُدُوّاً ولمْ يَطْرُقْ من اللّيل باكِرا |
وكانَ إذا ما التَمّ منهَا بحاجَة ٍ | يُرَاجِعُ هِتراً من تُماضِرَ هاتِرا |
وَفِتْيانُ صِدْقٍ لا تَخُمّ لِحامُهُمْ | إذا شُبّهَ النّجمُ الصُّوارَ النّوافِرا |
وأيْسارَ لُقْمانَ بنِ عادٍ سَمَاحَة ً | وَجُوداً إذا ما الشَّوْلُ أمستْ جَرائِرا |
لَعَمْرُكَ ما مَلّتْ ثَوَاءَ ثَوِيِّها |
لَعَمْرُكَ ما مَلّتْ ثَوَاءَ ثَوِيِّها | حليمة ُ إذْ ألقتْ مراسيَ مقعدِ |
ولكنْ تلقّتْ باليدينِ ضمانَتي | وحلّ بشرجِم القبائلِ عودّي |
وقد غبرَتْ شَهرَيْ رَبيعٍ كِلَيهما | بحملِ البلايا والحِباءِ الممدَّدِ |
ولمْ تُلههِا تلكَ التكاليفُ إنّهَا | كما شئتَ من أكرومة ٍ وتخرُّدِ |
هيَ ابنة ُ أعراقٍ كرامٍ نمينَها | إلى خُلُقٍ عَفٍّ بَرَازَتُهُ قدِ |
سَأجزيكِ أو يَجزيك عَنّي مُثوِّبٌ | وقصرُك أن يُثْنَى عليكِ وتُحمَدي |
فإنْ يُعطَ منّا القوْم نصبرْ وننتظرْ | مني عقبٍ كأنّها ظمْءُ موردِ |
وإن نُعطَ لا نجهل ولا ننطق الخنا | ونَجْزِ القُروضَ أهْلَها ثمَّ نقصِدِ |
لا تُظهرنْ ذمَّ امرىء ٍ قبلَ خُبرِه | وبعدَ بلاءِ المرْء فاذمُم أوِ احمَدِ |
ألم تُكسَفِ الشمسُ وَالبدْرُ وَالْـ |
ألم تُكسَفِ الشمسُ وَالبدْرُ وَالْـ | ـكَوَاكِبُ للْجَبَلِ الْوَاجِبِ |
لفقدِ فضالَة َ لا تستوي الــ | ـفُقودُ ولا خلّة ُ الذّاهبِ |
ألَهْفاً على حُسْنِ أخْلاقِهِ | عَلى الجَابِرِ العَظْمِ وَالحارِبِ |
عَلى الأرْوَعِ السَّقْبِ لَوْ أنّهُ | يقومُ عَلى ذِرْوَة ِ الصّاقِبِ |
لأَصْبَحَ رَتْماً دُقاقَ الحَصَى | كَمَتْنِ النبيّ منَ الكَاثِبِ |
ورقبتهِ حتَماتِ الملُو | كِ بينَ السُّرادقِ والحاجبِ |
ويكفي المقالة َ أهلَ الرّجا | لِ غَيْرَ مَعِيبٍ ولا عَائِبِ |
ويحبو الخليلَ بخيرِ الحبا | ءِ غَيْرَ مُكِبٍّ وَلا قَاطِبِ |
برأس النّجيبة ِ والعبدِ والــ | ـوليدَة ِ كالجُؤذُرِ الكاعبِ |
وبالأُدْمِ تُحْدَى عليها الرِّحا | لُ وبالشّولِ في الفلقِ العاشبِ |
فمنْ يكُ ذا نائلٍ يسعَ منْ | فضالة َ في أثرٍ لاحبِ |
نجيحٌ مليحٌ أخو مأقطٍ | نِقابٌ يُحَدِّثُ بالْغائِبِ |
فأبرحتْ في كلّ خيرٍ فما | يُعَاشِرُ سَعْيَكَ مِنْ طالِبِ |
حَلَّتْ تُمَاضِرُ بَعْدَنَا رَبَبا |
حَلَّتْ تُمَاضِرُ بَعْدَنَا رَبَبا | فالغمرَ فالمرّينِ فالشُّعبَا |
حَلّتْ شَآمِيَة ً وَحَلَّ قَساً | أهْلي فَكَانَ طِلابُهَا نَصَبَا |
لحقَتْ بأرضِ المنكرينَ ولمْ | تمكنْ لحاجة ِ عاشقٍ طلبَا |
شَبّهْتُ آياتٍ بَقِينَ لَهَا | في الأوَّلِينَ زَخارِفاً قُشُبَا |
تَمْشي بِهَا رُبْدُ النّعامِ كمَا | تَمْشي إمَاءٌ سُرْبِلَتْ جُبَبَا |
ولَقَدْ أرُوغُ على الخلِيلِ إذا | خانَ الخلِيلُ الوَصْلَ أوْ كذَبا |
بِجُلالَة ٍ سَرْحِ النَّجاءِ إذا | آلُ الجفاجفِ حولَها اضطربَا |
وَكَسَتْ لَوَامِعُهُ جَوَانِبَهَا | قُصصاً وكانَ لأكمِها سببَا |
خلَطَتْ إذا ما السّيرُ جَدّ بها | مَعْ لِينِها بِمِرَاحِها غَضَبَا |
وكأنَّ أقتادي رميتُ بهَا | بَعْدَ الكَلالِ مُلَمّعاً شَبَبَا |
منْ وحشِ أنبطَ باتَ منكرساً | حَرِجاً يُعالِجُ مُظلِماً صَخِباَ |
لَهَقاً كأنّ سَرَاتَهُ كُسِيَتْ | خرزاً نقَا لمْ يعدُ أنْ قشُبَا |
حتى أتيحَ لهُ أخُو قنصٍ | شهمٌ يُطرّ ضوارياً كشُبَا |
يُنْحي الدّماءَ عَلى تَرَائِبِهَا | والقدَّ معقوداً ومنقضِبَا |
فذأونَهُ شرفاً وكُنّ لهُ | حَتّى تُفَاضِلَ بَيْنَهَا جَلَبَا |
حتى إذا الكلابُ قالَ لهَا | كاليومِ مطلوباً ولا طلبَا |
ذكر القِتالَ لها فراجعَها | عن نفسِه ونفوسَها ندبَا |
فنَحا بشرّتِهِ لسابقِها | حتى إذا ما روقُهُ اختضبَا |
كرهَتْ ضواريهَا اللّحاقَ بِه | متباعداً منْها ومقتربَا |
وانقَضّ كَالدِّرِّيء يَتْبَعُهُ | نَقْعٌ يَثُورُ تَخَالُهُ طُنُبَا |
يخفَى وأحياناً يلوحُ كمَا | رفعَ المنيرُ بكفهِ لهبَا |
أبَني لُبَيْنى لمْ أجِدْ أحَداً | في النّاسِ ألأمَ مِنكُمُ حَسَبَا |
وأحقَّ أنْ يرمى بداهية ٍ | إنَّ الدّواهي تطلُعُ الحدبَا |
وإذا تُسوئلَ عنْ محاتدكُمْ | لمْ تُوجدوا رأساً ولا ذنبَا |
صبوتَ وهل تصبُو ورأسكَ أشيبُللشاعر :أوس بن حجر |
صبوتَ وهل تصبُو ورأسكَ أشيبُ | وَفَاتَتْكَ بِالرَّهْنِ المُرَامِقِ زَينَبُ |
وغيرَها عنْ وصلها الشيبُ إنهُ | شَفيعٌ إلى بِيضِ الخُدورِ مُدَرّبُ |
فَلَمّا أتى حِزّانَ عَرْدَة َ دُونَهَا | ومِنْ ظَلَمٍ دون الظَّهيرَة ِ مَنْكِبُ |
تَضَمّنَها وارْتَدّتِ العَيْنُ دونَهَا | طريقُ الجواءِ المستنيرُ فمذهبُ |
وصبّحنَا عارٌ طويلٌ بناؤهُ | نسبُّ بهِ ما لاحَ في الأفقِ كوكبُ |
فلمْ أرَ يوماً كانَ أكثرَ باكياً | ووجهاً تُرى فيهِ الكآبة ُ تجنبُ |
أصَابُوا البَرُوكَ وابنَ حابِس عَنْوَة ٌ | فَظَلّ لَهُمْ بالْقاعِ يوْمٌ عَصَبصَبُ |
وإنّ أبَا الصّهْبَاءِ في حَوْمة ِ الوَغَى | إذا ازورّت الأبطالُ ليثٌ محرّبُ |
ومثلَ ابنِ غنمِ إنْ ذحولٌ تذكرتْ | وقَتْلى تَياسٍ عَنْ صَلاحٍ تُعَرِّبُ |
وَقَتْلى بِجَنْب القُرْنَتَيْنِ كَأنّهَا | نسورٌ سقاهَا بالدّماءِ مقشّبُ |
حلفتُ بربِّ الدّامياتِ نحورُها | وما ضمّ أجمادُ اللُّبينِ وكبكبُ |
أقُولُ بِما صَبّتْ عَليّ غَمامتي | وجهدي في حبلِ العشيرة ِ أحطبُ |
أقولُ فأمّا المنكراتِ فأتّقِي | وأمّا الشّذا عنّي المُلِمَّ فَأشْذِبُ |
بَكيْتم على الصُّلحِ الدُّماجِ ومنكمُ | بِذي الرِّمْثِ من وادي تَبالة َ مِقْنَبُ |
فَأحْلَلْتُمُ الشَّرْبَ الذي كان آمِناً | محلاً وخيماً عُوذُهُ لا تحلّبُ |
إذا مَا عُلوا قالوا أبونَا وأُمُّنَا | وليس لهم عالينَ أمّ ولا أبُ |
فتحدرُكُمْ عبسٌ إلينَا وعامرٌ | وترفعُنا بكرٌ إليكم وتغلبُ |
شمس العروبه
ياشمس زيدي ف لهيبك
واكوي ف جلدي إل باقي
خليني أحس العروبة
وأعشق ف صوت السواقي
علي كل واحد عراقي
والاقصي مدبوح بينزف
دمه بيروي الشراقي
يا شمس زيدي ف لهيبك
خلي ولادك تفوق
وتزيدي قلوبهم محبه
تخصن ترابك بشوف
وان غبتي عنهم ثواني
تطلع تدبل جروحهم
اللي كوتها الحروق
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
ياشمس خليكي جنبي
الجل إن بيكي أعيش
أصل إنتي كلك حياتي
وحياتي بعدك مفيش
ياحمامه عاشقه القمر
أنا فوق جناحك ريش
وان حد حاول يمسك
انفرولا يصيبكيش
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وأنا المقتول وأنا الجاني
يا أول زهرة بتفتح ف بستاني
هجيلك حتي لو حافي
ولا تخافي
هدسلك ع التراب وامشي
وهفرش للعيون رمشي
ولجل عيوني ماتنمشي
هبات سهران هبات واقف علي الصلبان
هحسك نبض في الشريان
هكون وافي
ولا تخافي ...ولا تخافي ... ولا تخافي